دينا و والدها الفنان هاني شاكر
أصيب الفنان المصري الكبير هاني شاكر بانهيار عصبي عقب وفاة ابنته دينا، ومن حينها لا يتوقّف عن البكاء، وحالة الانهيار أحيانا تغلبه وأحيانا يسيطر عليها. وكانت وصية دينا قبل أن تموت لوالدها هي أن يظل يغني طول العمر ومهما حصل وتوسّلت اليه ان لا يدفن نفسه في احزان لا تجدي، حسب مجلة قمر. ومن جهته، طلب هاني شاكر من زوج أبنته الراحلة دينا، أن يسمح له بتربية التوأم لتعويضهما عن حنان أمهما التي رحلت على طريقته الخاصة، وكي يقوم بواجبه العاطفي والتربوي تجاههما وتجاه ابنته.
ووافق زوج دينا على طلب هاني شاكر- بحسب برنامج "للنشر" على قناة "الجديد"- خصوصاً وأن حالته النفسية سيئة جداً منذ رحيل ابنته، فهو منهار جداً ولم يتوقف لحظة عن البكاء، كما انه لم يتناول الطعام أبدا في الأيام الماضية وخسر الكثير من وزنه، إذ دخل في حالة حزن هستيري وانهيار تام.
ومن ناحية أخرى قرر شاكر تأجيل كل مشاريعه الفنية التي اتفق عليها لموسم الصيف الجاري لأجل غير مسمى بسبب حزنه، حيث كان من المقرر أن يحيي أكثر من حفل في دار الأوبرا المصرية، وبعض الدول العربية، كما طلب من المنتج محسن جابر تأجيل عرض كليبه الجديد "أحلى الذكريات" كلمات هاني الصغير وألحان خالد البكري وإخراج جميل جميل المغازي، الذي انتهى من تصويره قبل فترة وتأجل عرضه بسبب الثورات العربية والكليب تم تصويره بتركيا على مدى ثلاثة أيام في ديسمبر/ كانون الأوّل الماضي، وعانى خلالها فريق العمل من برودة الطقس.
ولكن هل تأجيل هذه المشاريع يؤكّد ما يتردد حالياً بقوة داخل الوسط الفني، وهو أن المطرب شاكر سيعتزل الغناء حزناً على وفاة ابنته.
يذكر أن دينا ابنة هاني شاكر فتاة شابة في العشرينات من عمرها متزوجة ولديها طفلين توأم، وكان قد ألم بها المرض الخبيث منذ عامين ووافتها المنية منذ أيام قليلة.